التقنية

التغير المناخي

تهدف إستراتيجية أرامكو السعودية للتصدي لمشكلة التغير المناخي إلى تطوير أعمالها بشكل مستدام عبر تسخير التقنية والابتكار للحد من آثار أعمالها على المناخ.

وقد أثمرت تقنيات استخراج النفط منخفضة الكثافة الكربونية التي تستخدمها أرامكو السعودية وتطويرها استخدامات جديدة للنفط في غير إنتاج الوقود عن خفض الانبعاثات الكربونية عبر مختلف مراحل سلاسل القيمة في الشركة. كما أتاح النطاق الكبير والحجم المتنامي لإمكانيات الطاقة النظيفة فرصًا تجارية جديدة أمام أرامكو السعودية وشركائها.

وتسخر أرامكو السعودية شبكتها العالمية للبحوث والتطوير للإسراع من وتيرة تطوير مجموعة أعمال متنوعة منخفضة الكربون تساعد الشركة على الحد من مقدار الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن أعمالها.

ويشمل ذلك تحويل النفط الخام إلى كيميائيات، وتصنيع واستخدام خطوط الأنابيب ومواد البناء غير المعدنية المصنوعة من النفط الخام، واستخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى منتجات عالية القيمة.

البحوث والتطوير

لدينا شبكة دولية من مراكز الأبحاث والتقنية على الصعيد العالمي.

وتتمثل مهماتها في تحقيق الطفرات التقنية الضرورية والاستفادة من تعزيز ومرونة الشركة من ناحية الاكتشافات والتنويع والاستدامة.

وبإمكان التقنيات المبتكرة - لا سيما في حال تبنيها على نطاق عالمي - تقديم إسهامات مهمة جدًا على صعيد الحد من الانبعاثات الناتجة عن عمليات الإنتاج واستخدام مصادر الطاقة الهيدروكربونية.

وللتصدي لتحديات تغير المناخ، تُسخر أرامكو السعودية قدرات الثورة الصناعية الرابعة عبر استخدام تقنيات تشمل البيانات الكبيرة، والأدوات التحليلية المتقدمة، والذكاء الاصطناعي.

ويعتبر مركز الثورة الصناعية الرابعة الموجود في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية القاعدة التي تنطلق منها التقنية والابتكارات لتطوير قدرة الشركة على تلبية احتياجات العالم من الطاقة بموثوقية واستدامة.

ويضطلع مركز الثورة الصناعية الرابعة بدور محوري في النهوض بالمهارات الفنية لكوادرنا وتوفير قدرات تقنية متقدمة تساهم في تحقيق رؤية التحول الرقمي للشركة.

ويسخِّر الموظفون في أرامكو السعودية التقنيات الحديثة لتطوير قطاع التصنيع مع مراعاة الحد من الانبعاثات الكربونية.فعلى سبيل المثال: أشاد المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخرًا بالبنية التحتية الذكية لحقل خريص - أحد أكبر حقول النفط الذكية ومرافق إنتاج النفط الخام في العالم.

وباتت تقنية التوأمة الرقمية المستقبلية عاملًا مؤثرًا في خريص. وتستخدم المعدات والأجهزة الصناعية الآلية بتقنية التوأمة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وأدوات تحليل البيانات الضخمة، في مساعدتنا في أعمال المراقبة والتنبؤ والتشخيص في خريص.

وفي أرامكو السعودية، تراقب عيون الموظفين والعيون الإلكترونية أعمال الشركة من بدايتها إلى نهايتها.