ستتضح القيمة الكاملة لمشروع صدارة من خلال الاستفادة من نتائجه الاقتصادية اللاحقة على التجمعات الصناعية ومناطق الصناعات وتطوير شركات أبحاث وشركات هندسية وخدمات قائمة على المعرفة لمساندة هذه التجمعات والمناطق الصناعية. رغم بلوغ عدد العاملين حاليًا في صدارة أكثر من 4000 شخص، إلا أنه من المتوقع أن توفر الشركة فرصًا اقتصادية لشركات التصنيع والخدمات، وهو ما سيخلق بدوره مزيدًا من الوظائف في منطقة الجبيل.
وثمة شراكة قوية أخرى بين شركة صدارة والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ساعدت بدورها أرامكو السعودية على بناء مجمع بلاس كيم للصناعات الكيميائية والتحويلية، وهو أحد المشاريع الرئيسة لتحقيق القيمة الكاملة لمجمع صدارة.
ويقع مجمع بلاس كيم، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 12 كيلومترًا مربعًا، في مدينة الجبيل الصناعية الثانية بالقرب من مجمع التصنيع الجديد التابع لصدارة. وسيُخصص هذا المجمع بشكل حصري للصناعات الكيميائية والتحويلية، وسيستفيد بشكل مباشر وغير مباشر من منتجات صدارة، ومن المواد الخام التي يوفرها موردون آخرون. وسيضم الموقع قطاعين أساسيين، هما مجمع الصناعات الكيميائية، ومجمع الصناعات التحويلية.
ومن خلال إتاحة الفرصة لتيسير الحصول على مجموعة واسعة ومميزة من المنتجات الكيميائية والبنى الأساسية الصناعية والتنظيمية القوية لمشروع صدارة، فيمكن لمجمع بلاس كيم أن يساعد المستثمرين في تحويل اللقيم إلى منتجات نهائية عالية القيمة.
تُجسد شركة صدارة للكيميائيات نموذجًا حيًّا لما يمكن تحقيقه من إنجازات حين يتعاون شريكان لإيجاد وسيلة ترمي إلى تحقيق المزيد من القيمة لعملائهما وشركائهما وشركاتهما. ويُشكل مشروع صدارة كذلك نموذجًا ملموسًا لقوة الرؤية والتعاون المشترك.