الإشراف والحوكمة

العمل بروح المسؤولية

لقد قمنا بتنفيذ نموذج حوكمة داخلي لدعم الاستدامة بهدف تحقيق المواءمة بين تطلعاتنا في مجال الاستدامة وبين خطة العمل في الشركة وأهدافها.

لجنة إدارة المخاطر وشؤون الصحة والسلامة والبيئة المنبثقة عن مجلس الإدارة

تتولى لجنة إدارة المخاطر وشؤون الصحة والسلامة والبيئة المنبثقة عن مجلس الإدارة مسؤولية الإشراف على إطار إدارة المخاطر ورصد مجموعة محددة من المخاطر المؤسسية. ويتمحور دورها الرئيسي في مراقبة عملية إدارة المخاطر في الشركة بوجه عام والأنشطة المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة، ومساعدة مجلس الإدارة في:

  • القيادة والتوجيه والإشراف فيما يتعلق بإدارة المخاطر في الشركة، ودرجة تحملها للمخاطر، وإطار المخاطر، واستراتيجية المخاطر.
  • حوكمة وإدارة المخاطر الاستراتيجية والتشغيلية والاستدامة.
  • غرس ثقافة داخل الشركة تؤكد مزايا إدارة المخاطر وتبرهنها.

اللجنة التوجيهية للاستدامة

تدعم اللجنة التوجيهية للاستدامة في الشركة الإدارة لتحديد وإدارة قضايا الاستدامة وتأثيرها على خلق القيمة على المدى البعيد، فهي توجه قرارات الاستثمار والأعمال وتوائمها مع التزامات الاستدامة، كما أنها توفر منصة لإدارة القضايا المشتركة بين قطاعات الأعمال، وتعزز الفهم المتبادل للاستدامة المؤسسية بما يمكِّن من تطوير الاستراتيجيات والأعمال والاتصالات الخارجية. كما أنها تطلع لجنة إدارة المخاطر وشؤون الصحة والسلامة والبيئة المنبثقة عن مجلس الإدارة على آخر المستجدات المتعلقة باستراتيجية الاستدامة في الشركة وأدائها على صعيد القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة.

كذلك، تضطلع اللجنة التوجيهية للاستدامة بدور أكبر في الحوكمة، حيث إنها تنسق عملية تنفيذ استراتيجية الشركة فيما يتعلق بالمسائل الخاصة بالاستدامة. ويشمل ذلك مراقبة أهداف الأداء على مستوى الشركة والمستوى التنظيمي، ودفع المواءمة الداخلية، ودعم مشاركة أصحاب المصلحة الخارجيين وإعداد التقارير العامة. ويتيح نموذج الرقابة هذا إدارة الموضوعات ذات الأولوية عبر قطاعات الأعمال بشكل كلي وفي إطار من الفهم المتسق للتأثير على تطوير استراتيجية الشركة واتصالاتها الخارجية.

كما يوفر هذا النموذج آليات المساءلة والشفافية والمسؤولية على جميع المستويات، ويمكن الشركة من تحديد ومعالجة القضايا والفرص الرئيسة لدمج مبادئ الاستدامة ضمن استراتيجية العمل ومواءمة أهداف الاستدامة مع أهداف العمل.