إدارة انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري

إدارة بصمتنا الكربونية

تصنف الانبعاثات الكربونية الصادرة عن أعمال أرامكو السعودية في قطاع التنقيب والإنتاج ضمن فئة الانبعاثات الأقل على مستوى قطاع الطاقة.

وتجدر الإشارة إلى أن مستويات الكثافة الكربونية المنخفضة في قطاع التنقيب والإنتاج ليست مجرد ميزة جيولوجية.

بل ثمرة مباشرة لمنهجية إدارة المكامن والإنتاج التي نتبعها منذ عقود، وهي منهجية تنطوي على الاستفادة من التقنيات المتقدمة، وخفض الانبعاثات، وأعمال الحرق إلى أقل مستوى ممكن.


انبعاثات غاز الميثان 

تساعد أنظمة الشركة لاستخلاص غاز الشعلات، وبرامج سلامة الموجودات، وكفاءة الطاقة، والكشف عن التسربات وإصلاحها، في التخفيف من انبعاثات الكربون.

ويحتوي غاز الميثان على إمكانية احترار غازات الدفيئة لنفط الخام ومشتقاته أكثر من ثاني أكسيد الكربون والتي ستعود بالنفع على منتجي الطاقة ومستهلكيها على حدٍ سواء.

إن الانبعاثات الكربونية لدينا لا تزال الأقل على مستوى صناعة الطاقة.

الحد من حرق الغاز في الشعلات

عندما يتم استخراج النفط، تنطلق غازات يمكن أن تُشكل خطورة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

تطلق أعمال حرق الغاز في الشعلات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، إلى جانب ملوثات أُخرى.

يمكن استخدام هذه الغازات المشتعلة لإنتاج مواد كيميائية مفيدة .

فمنذ السبعينيات من القرن الماضي، أدركت أرامكو أهمية هذا الموضوع، فبدأت بتطوير شبكة الغاز الرئيسة لاستخلاص الغاز من أعمال إنتاج النفط، وتحويله إلى وقود أنظف ومنخفض التكلفة، بدلًا من حرقه في الشعلات.

وفي الثمانينيات، تمت توسعة البنية التحتية العملاقة لتشمل الحقول البرية والبحرية.

وتتم مراقبة عمليات الحرق بدقة من خلال مركز الابتكارات المتقدمة وبتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة (4IR) من مقرالشركة الرئيس بالظهران.

وأرامكو السعودية هي إحدى الشركات الموقِّعة على مبادرة "التخلص من الحرق التقليدي للغاز نهائيًا بحلول عام 2030" التي أطلقها البنك الدولي.

تعد كفاءة الاحتراق لدينا من بين الأفضل في العالم، ونحن ملتزمون بتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال الحد من حرق الغاز في الشعلات مع شركات الطاقة الأخرى.

شبكة الغاز الرئيسة

قامت أرامكو السعودية عام 1975، بتصميم شبكة الغاز الرئيسة.

أثناء عملية إنتاج النفط، يتم إنتاج الغاز المصاحب من المكمن إلى جانب النفط. وكان استغلال هذا الغاز فيما سبق يعتبر غير مُجد اقتصاديًا، لذا، كان يجري حرقه أو إشعاله. إلا أن شبكة الغاز الرئيسة غيَّرت الأمر، إذ عملت على استخلاص الغاز واستخدامه موردًا لخدمة قطاع توليد الطاقة وقطاعات التكرير والصناعات.

ومع اكتشاف حقول جديدة للغاز غير المصاحب والغاز غير التقليدي، سيدخل إنتاج جميع هذه الحقول جميعها في رافد مشترك لإنتاج غاز البيع في شبكة الغاز الرئيسة.

الغاز يُعتبر وقودًا نظيفًا ومناسبًا وأسعاره معقولة، وهو يُعتبر عتبر جزءًا مهمًا من مجموعة الحلول على نطاقٍ واسع، فهو ضروري كوقود انتقالي خلال فترة التحول في أنظمة الطاقة.