لا يقتصر مفهوم أرامكو السعودية للمواطنة على توفير الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية فحسب، بل يتوسع ليشمل تفعيل قدراتنا وتخصيص مواردنا لإحداث فرق إيجابي وملموس في حياة الناس.
نركّز على حماية البيئة ودعم المجتمعات التي نعمل فيها بشكلٍ مستمرٍ عبر حزمة من المبادرات والبرامج المجتمعية المستدامة والتطوعية.
وتحت إشراف اللجنة التنفيذية للمواطنة وتماشيًا مع إستراتيجية المواطنة الخاصة بالشركة ورؤيتها العامة، تركّز مبادراتنا المجتمعية التطوعية على تشجيع التطوير الذهني والإبداعي والاقتصادي في السعودية وحول العالم، وحماية البيئة الفريدة، والموائل المختلفة الموجودة على هذا الكوكب والمحافظة على استدامتها.
المعرفة والثقافة
تُدرك الشركة أن التعليم هو أساس التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وتعتمد قدرتنا في تعظيم قيمة قاعدة موارد المملكة الرئيسة على تطوير جيل جديد من الاختصاصيين ذوي المهارات المتميّزة. ولهذا، نركّز في برامجنا التعليمية على ترسيخ الإمكانات والكفاءات المتعلقة بمجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وتعزيز التنافسية والإبداع لدى شباب المملكة والمجتمعات التي تعمل فيها على الصعيد العالمي.
وتُسهم الجهود التي تبذلها أرامكو السعودية في مجال تعزيز كفاءة الشباب السعوديين في تخصصات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات في إطلاق شرارة التفكير الخيالي والإبداعي الذي يساعد في حلِّ عددٍ من أكثر التحديات إلحاحًا في مجال الطاقة.
ويُعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) أبرز مبادرات الشركة المجتمعية المستدامة والتطوعية، ومن المتوقع أن يُحدث المركز أثرًا ملموسًا وإيجابيًا على مستقبل المملكة من خلال إذكاء الشغف بالمعرفة وتحقيق الإبداع والتواصل بين الثقافات.